أصدر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانا مسجلا، بعد ساعات من الإعلان عن مقتل 6 رهائن إسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في بيانه: "لقد صدمت حتى النخاع من القتل المروع لستة من الرهائن الإسرائيليين»، مضيفا: «أقول لمسلحي حماس وقادتهم دمائكم على رؤوسكم، جهودنا لتحرير رهائننا مستمرة طوال الوقت".
وتابع: "منذ ديسمبر، رفضت حماس إجراء مفاوضات حقيقية، وهي مستمرة في الرفض لليوم، من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "الحكومة ملتزمة، وأنا شخصيا ملتزم، بمواصلة السعي من أجل التوصل إلى اتفاق سيعود بعده جميع الرهائن".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "تلغرام": "قوات الجيش والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة".
وأضاف: "عثرت قوات الجيش، أمس السبت، وأعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين المحتجزين، كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وأعادتهم إلى إسرائيل".
وتابع: "لقد تم اختطافهم في يوم السابع من أكتوبر 2023 من قبل حركة "حماس" الفلسطينية في غزة".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان على موقع البيت الأبيض: "في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق أسفل مدينة رفح. لقد أكدنا أن أحد الرهائن... مواطنا أمريكيا وهو هيرش غولدبرغ بولين".
وعبر بايدن عن حزنه لوفاة هيرش، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بقية المحتجزين.
وأوضحت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أن "بايدن وأنا لن نتخلى أبدا عن التزامنا بتحرير الأمريكيين والرهائن المحتجزين في غزة".
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.