زعم جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي أنهما يقومان بتفكيك سيارة مفخخة كانت موجودة بالقرب من مستوطنة عطارت ضمن المجلس الإقليمي بنيامين، شمالي غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ونشرت صحيفة "معاريف" الاثنين: "على ما يبدو، أوقف الإرهابيون السيارة في المنطقة في وقت مبكر من الصباح، على بعد حوالي 100 متر من المكان عند مدخل المستوطنة. قام أحد المواطنين بالإبلاغ عن السيارة"، على حد وصفها.
وبحسب الصحيفة، وصل إلى المكان رئيس أركان المستوطنة، بالإضافة إلى قوات جيش الاحتلال ووزارة الأمن العام والشرطة، وكان بداخل السيارة خزانا غاز كبيران متصلان بآلية تشغيل كهربائية، وهذه هي السيارة المفخخة الثالثة التي يتم ضبطها.
وذكرت الصحيفة، أنه خلال عمل خبراء من الشرطة والجيش، طلب من سكان مستوطنة عطارت البقاء في منازلهم حتى انتهاء أعمال التفتيش وتفكيك المركبة المفخخة.
في السياق، نشرت متحدثة باسم المجلس الإقليمي بنيامين، أنه "تم إبطال مفعول سيارة مفخخة عند مدخل مستوطنة عطارت، ولا توجد إصابات.. والطريق الذي يربط بنيامين مغلق أمام حركة المرور، وفي هذا الوقت، يتعامل الجيش والشرطة مع سيارة تم العثور فيها على خزاني غاز كبيرين متصلين بآلية تشغيل".
وقال رئيس المجلس الإقليمي بنيامين، واسمه إسرائيل غانتس: "حدثت معجزة كبيرة هذا الصباح في بنيامين، الإرهاب في الضفة الغربية يتطلب عملا عسكريا تماما كما حدث في غزة ورفح، ويجب حشد السكان ويجب تدمير الأحياء والبنى التحتية الإرهابية بالأرض".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، اجتياح الضفة الغربية المحتلة، وتواصل قوات الاحتلال لليوم السادس على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، شمال الضفة، وذلك تزامنا مع عمليات هدم وتجريف للمنازل والبنية التحتية.