أدانت حركة حماس العدوان الإسرائيلي، الذي شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهداف منطقة سكنية مكتظة بالسكان، وأدى لارتقاء عدد من الشهداء، وجرح عددٍ آخر.
وعدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، العدوان جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم المتواصل، وانتهاكا للسيادة اللبنانية، وتصعيداً للعدوان الإسرائيلي.
وقالت حماس إن "ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد عدوانها، وتكثيف غاراتها على الأحياء السكنية، أو تفجير وسائل اتصال مدنية بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا، دون تفرقة بين عسكري ومدني في لبنان، أو مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة وعدوان في الضفة الغربية، هو تجاوز صارخ لكافة القواعد والأعراف الإنسانية، والقوانين والاتفاقيات الدولية".
واعتبرت الحركة أن "ما يقوم به الاحتلال يستوجب تحرّكاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفه ومحاسبة مرتكبيه، كونه يشكل جرائم حرب موصوفة".
وبينت حماس أن "هذا العدوان الظالم لن يفلح في تحقيق أيٍ من أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير والتحرّر الكامل بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".
وأكدت الحركة تضامنها الكامل مع إخوانهم في حزب الله والمقاومة الإسلامية، مثمنة مواقفهم الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز للقيم القومية والدينية والإنسانية، بالاستمرار في معركة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 12 شهيدا ارتقوا و66 جريحا بينهم 9 حرجة كحصيلة أولية لغارة الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت.