يواصل الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ352 على التوالي، مستهدفا أماكن النزوح والمنازل الآهلة بالمدنيين.

وبدأت أمطار الخريف بالسقوط بشكل مكثف فوق خيام النازحين وسط وجنوب قطاع غزة ما تسبب في تسرب المياه إلى الخيام وغرق بعضها على وقع غارات إسرائيلية لم تتوقف.

ففي جنوب القطاع، ارتقى شهيدان في قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة شرقي خان يونس، فيما وصل  4 شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي منذ فجر اليوم.

وكان خمسة من موظفي وزارة الصحة استشهدوا في غارة عنيفة شمال مدينة رفح.

اما في وسط القطاع، ارتقى 4 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة دواس بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي غزة والشمال، ارتفعت اعداد الضحايا في مدرسة الفلاح بمدينة غزة إلى 22 شهيد بعد استشهاد طفلة متأثرة بجراحها.

وقصف جيش الاحتلال تجمعا للمواطنين في شارع الثلاثيني بغزة ما ادى لاستشهاد مواطن واصابة عشرة اخرين.

من جهة أخرى، حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، من خطر خروجها عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة به ومنع دخولها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت إدارة المستشفى في بيان لها، إنها "تعلن عن خطر توقفها وخروجها عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام فقط وذلك بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى ومنع دخولها".

وحذرت من أن ذلك "ينذر بوقوع كارثة إنسانية حقيقة في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان".

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41 ألفا و391، والإصابات إلى 95 و760 غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.