نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، اللحظات الأولى لإطلاق عملية "الوعد الصادق 2" الإيرانية ضد إسرائيل.
ومساء الثلاثاء، قالت إسرائيل إن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان.
في السياق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن ما لا يقل عن 200 صاروخ.
ولاحقا، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، رصدنا سقوط صواريخ إيرانية واعترضنا عددا منها "لا بأس به".
ودعا الإسرائيليين إلى عدم تداول مقاطع فيديو من الأماكن التي سقطت فيها الصواريخ "كي لا نقدم معلومات للعدو".
لحظة إعلان بدء عملية" الوعد الصادق 2"
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) October 2, 2024
تم نشر لحظة إعلان بدء عملية" الوعد الصادق 2" من قبل القائد العام لقوات الحــ..رس الثـ...وري اللواء حسين سلامي.#الوعدة_الصادق۲ #ايران#فلسطين #تل_أبيب pic.twitter.com/q1DJXtudq1
📹 تصاویر دیگری از شلیک موشکهای ایران در عملیات #وعده_صادق۲ pic.twitter.com/5SqoiFyc2S
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) October 2, 2024
وفي ظل القصف الإيراني أعلن كل من لبنان والأردن والعراق عن إغلاق أجوائهم "بشكل مؤقت" أمام حركة جميع الطائرات؛ حفاظا على سلامة الملاحة والطائرات العابرة.
وفي إيران، أعلن الحرس الثوري، عبر بيان، أنه "تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة".
وأضاف أن هذا الهجوم يأتي "ردا على استشهاد الشهيد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد القائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان".
واغتالت "إسرائيل" الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وآخرين، بينهم العميد في الحرس الثوري نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
ويأتي القصف الإيراني انتقاما من "تصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة"، وفق البيان.