تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المستمر على قطاع غزة لليوم الـ363 يوما على التوالي، ما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بفعل استمرار القصف الدموي.

وسط القطاع

استشهد الأسير المحرر والمبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة  جراء  قصف الاحتلال خيمة للنازحين داخل مدرسة بجوار العيادة الحكومية في دير البلح.

و‏الأسير صالحة متهم بقتل جنديين إسرائليين في مركز شرطة في رام الله عام 2000 في بداية الانتفاضة الثانية.

كما ارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً في أرض أبو مهادي غرب مخيم النصيرات، فيما ألقت طائرة كواد كابتر قنبلة على المنزل المتسهدف مرة أخرى أثناء البحث عن مفقودين.

وكانت قوات الاحتلال استهدفت مركز نزوح وتجمعات للمواطنين ما ادى لاستشهاد 10 مواطنين بين اب وابنه من عائلة حمدان بمخيم البريج.

غزة والشمال

ارتقى 6 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة درويش بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة

وكان مواطن استشهد واصيب اخرون في قصف قرب مخبز اليازجي بحي تل الهوا غرب مدينة غزة.

جنوب القطاع 

انسحبت قوات الاحتلال من حي المنارة بعد توغل لسبعة ايام مخلفة دمارا واسعا.
واستشهد في خان يونس خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ٥١ مواطنا.

وجددت قوات الاحتلال قصفها لمدينة رفح دون توقف.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد ضحايا حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 41.689 شهيدا.