شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم لثلاثاء، حملة اقتحامات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها عمليات دهم للمنازل واحتجاز واعتقال وتحقيق ميداني.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مردا شمال سلفيت، واحتجزت عشرات الشبان الفلسطينيين، وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
وقال شهود عيان إنه تمت مداهمة القرية بآليات عسكرية عدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المنازل واحتجزت عددا من المواطنين، بينهم أطفال، وأخضعتهم لتحقيق ميداني.
وأوضح أن جنود الاحتلال حولوا أحد المنازل لثكنة عسكرية، وتعمدوا شتم الشبان وإهانتهم وضرب بعضهم خلال التحقيق الميداني.
وفي أريحا، شرقي الضفة، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيمي عقبة جبر وعين السلطان للاجئين، وشرع جنوده بتفتيش عدد من المنازل والعبث بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين خلال اقتحام بلدة السموع جنوب الخليل، وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال وفتشت منازل عدة تعود ملكيتها لعائلة أبو تركي، وعبثت بمحتوياتها.
كما نصب جيش الاحتلال حواجز عسكرية عند جميع مداخل الخليل وبلداتها، وفتش مركبات المارّين وأعاق مرورهم ودقق في بطاقاتهم الشخصية.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية؛ بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 744 شهيدا ونحو 6200 جريح.