رحبت دول عربية، في بيانات منفصلة، اليوم الأربعاء، بالتوصل إلى اتفاق تهدئة في لبنان ووقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.
كما أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أنه "خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".
ومن جهتها شددت وزارة الخارجية العراقية على ضرورة "تكثيف الجهود الدولية لضمان تجنب تصعيد جديد" بين الطرفين.
ودعت الوزارة إلى "اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف المجازر والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وعبرت قطر عن الأمل في أن يفضي وقف إطلاق النار في لبنان إلى "اتفاق مماثل لوقف الحرب" في غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: "نأمل أن تسهم هذه الخطوة في وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل".
وشددت على "ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ومنع تهجير أبناء شعبنا من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من مسؤولياتها كاملة هناك".
بدورها، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان بأنه "بصيص أمل" للمنطقة بأسرها.
وذكرت صحيفة "شبيغل" الألمانية نقلا عن بيربوك أن "هذه الهدنة تمثل نجاحا للدبلوماسية وما يمكن تحقيقه من خلالها".
وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودوعلى "ضرورة هذه الخطوة لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة"، شاكرا الولايات المتحدة وفرنسا على جهودهما في تحقيق الاتفاق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيوفر قدرا من الارتياح للمدنيين".
وأضاف :"أنه يجب رؤية تقدم فوري نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق جميع الرهائن، ورفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دعم بريطانيا لدور قوات "اليونيفيل" في حفظ السلام على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، مع تعزيز التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، وحث على الالتزام بوقف إطلاق النار لتمهيد الطريق أمام السلام الدائم.
كما اعتبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت فيبيان أن "ضمان استدامة تنفيذه على المدى الطويل يتطلب الكثير من العمل".
وقالت :"إن هذا الاتفاق المفصلي يمثل نقطة انطلاق لعملية حاسمة تهدف لضمان سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق".
وأضاف رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني: "أنه كان هدفا عملت الحكومة الإيطالية على تحقيقه منذ فترة طويلة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي :"إن طهران ترحّب بنبأ انتهاء عدوان الكيان الصهيوني على لبنان"، مؤكدا "استمرار الدعم الإيراني الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة".