دخل العدوان الإسرائيلي المستمرعلى قطاع غزة يومه الـ422 على التوالي، ما أسفرعن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بفعل استمرار القصف الدموي والمجازر المروعة.

شمال القطاع

استشهد أكثر من 40 مواطنا بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "الأعرج" ويأوي عشرات النازحين في منطقة تل الزعتر.

وأكد الدفاع المدني انه جرى انتشال اعداد قليلة فيما لا تزال الغالبية تحت الأنقاض لا يستطيع احد الوصل اليهم بسبب منع عمل سيارات الدفاع المدني والإسعاف في شمال قطاع غزة.

وارتقى 4 شهداء وعدد من الإصابات جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة عليان في شارع بيت لاهيا، فيما استشهد الصحفي ميسرة صلاح متأثراً بجروحه.

كما ارتقى 3 شهداء وعدد من الإصابات بعد إلقاء الاحتلال قنابل متفجرة على مدرسة أربكان في جباليا البلد شمالي القطاع بينهم طفلان شقيقان وامرأة.

مدينة غزة

ارتقى 3 مواطنين في قصف على منزل عائلة علي بحي النصر بمدينة غزة، فيما استشهد الصحفي ممدوح قنيطة جراء إطلاق طائرات كواد كابتر النار عليه وإصابته في رأسه بساحة مشفى المعمداني.

كما ارتقى شهيدان في قصف إسرائيلي على منطقة الميناء وأصيب اخرين من مسيرة إسرائيلية على منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان غربي المدينة.

وارتقى شهيدان وأصيب اخرين جراء استهداف الاحتلال مواطنين بحي الزيتون جنوبي المدينة.

وسط القطاع 

استشهد 6 مواطنين بقصف منزل في ارض ابو مهادي غرب مخيم النصيرات، ومن بين الشهداء اب وثلاثة من أبناءه من عائلة ابو عجوة.

واستشهد المواطن عدنان الصيداوي جراء استهداف الاحتلال منزل في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات

جنوب القطاع 

ارتقى 4 شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.

واستهدف طيران الاحتلال خيمة نزوح لعائلة القاضي ما اسفر عن استشهاد طفلين واصابة ثالث بجراح بالغة الخطورة.

وكان 17 مواطنا ارتقوا في قصف اسرائيلي استهدف مواطنين ينتظرون الحصول على الدقيق وعاملين في المطبخ العالمي الذي علق نشاطه بغزة بعد استشهاد ثلاثة من العاملين فيه.