كرم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، الصحفي الفلسطيني الشهير، وائل الدحدوح، وذلك خلال افتتاح منتدى الدوحة، والذي بدأ أعماله السبت، بحضور عدد من قادة العالم.
ووُصف الدحدوح بأنه رمز للالتزام والصمود، وأنه رغم خسارة زوجته وابنه، وعدد من أفراد أسرته فإنه استمر في التغطية، حتى أصيب بإصابات بالغة ورغم ذلك فهي لم تبعده عن الميدان.
وقال الدحدوح في كلمة له: "تكريمي اليوم بمثابة تكريم لجميع الصحفيين والشهداء والجرحى، والزملاء الذين لايزالون يقومون بالواجب داخل القطاع".
من جهته، ثمن الدحدوح، في كلمته خلال جلسة نقاشية بالمنتدى، هذا التكريم، معتبراً أن تكريمه اليوم بمثابة تكريم لجميع الصحفيين والشهداء والجرحى، والزملاء الذين لايزالون يقومون بالواجب داخل قطاع غزة.
وأكد الدحدوح أن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية، وأن واجب الصحفي نقل الرسالة ورواية الأحداث للملايين.
ويعد الدحدوح أيقونة الصمود في الإعلام العربي حيث أصر على الوقوف أمام الكاميرا لنقل مأساة غزة بعد استهداف أسرته، واستشهاد زوجته وبعض أولاده منهم نجله الأكبر حمزة، كما أن تعرضه للإصابة في يده لم تمنعه من استكمال عمله كصحفي لنقل الصورة الحية من غزة.
ونال الدحدوح عدة جوائز عالمية، تكريماً له على صموده .