دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ432، ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من المواطنين، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع.
شمال القطاع:
ارتقى 22 شهيدًا في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بقصف استهدف منزلًا يعود لعائلة أبو الطرابيش مقابل مستشفى كمال عدون، فيما لا يزال عدد من الشهداء تحت أنقاض وركام المنزل الذي يتكون من ثلاثة طوابق.
كما ارتقي 3 شهداء بقصف الاحتلال لسيدة وأطفالها أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، فيما استشهد الشاب محمد إبراهيم أبو سيف اثر استهدافه من طائرة مسيّرة (كواد كابتر) في الشيخ زايد.
ويستمرالاحتلال لليوم الـ67 في حصار شمال القطاع وفصله بشكل كامل عن المدينة ، واستهداف ونسف وحرق الأحياء السكنية.
وبحسب مصادر محلية، سير الاحتلال عددا من الريبوتات المفخخة وفجرها في المناطق المأهولة بمحيط مستشفى كمال عدوان، كما حرق عددا من المنازل في منطقة العلمي ومخيم جباليا.
مدينة غزة:
ارتقى مواطنان وأصيب آخرون جرّاء قصف استهدف منزلًا لعائلة "شلدان" بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
كما ارتقى 5 شهداء ومصابون بينهم الصحفية إيمان الشنطي ونجله جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في عمارة الملش بحي الشيخ رضوان غربي المدينة.
وسط القطاع:
قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة البيومي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 7 شهداء وإصابة آخرين
واستشهد مواطن برصاص طائرة مسيّرة (كواد كابتر) في مخيم المغازي، فيما استشهد اخر استهداف نقطة لشحن المواطنين شرق مدينة دير البلح.
جنوب القطاع:
واصل جيش الاحتلال عمليات هدم المنازل في حي الجنينة شرق مدينة رفح، فيما واصلت الاليات إطلاق نيرن أسلحتها الرشاشى باتجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غربي المدينة نفسها.
واستشهد الشاب إسماعيل عوني ضهير في قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح.
كما انتشلت طواقم الإسعاف جثماني الشهيدين مهند بسام أبو شلوف ورمضان أبو شلوف، بقصف استهدف مجموعة من المواطنين جنوب مواصي رفح.
وكانت طواقم الإسعاف والدفاع المدني قد انتشلت 11 شهيدا من مناطق متفرقة من رفح أمس.