كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، هي جزء من خطة أوسع يناقشها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمرمع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن التفاهمات التي يدور الحديث عنها في صفقة الرهائن وما بعدها وافق عليها نتنياهو؛ لأنها تتماشى مع أهداف الحرب، كما تحقق تقدمًا حقيقيًا في القضايا التي كانت محل خلاف مع إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها، ومنها المساعدات الإنسانية وحظر الأسلحة وغيرها.
وقال مصدران إسرائيلي وأمريكي للصحيفة، إن هناك تفاهمات في المحادثات بشأن عدة نقاط تتعلق بكل من قطاع غزة والفلسطينيين، والشرق الأوسط أو العلاقات المباشرة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكشف المسؤولان أيضًا، أن الأمن الإسرائيلي سيقدم قائمة مفصلة للأمريكان، لإعادة تسليح الجيش لتلبية الاحتياجات الفورية والمستقبلية.
وذكرت الصحيفة أن الأمريكيين يتفقون تماماً مع الطلب الإسرائيلي، مؤكدة أن إسقاط نظام حركة حماس في قطاع غزة هو هدف مشترك، وسيتحقق إلى جانب نزع السلاح من القطاع.
وأضافت، أن عودة جميع المختطفين ستكون علامة النهاية التامة للحرب، وستفتح ملفات أخرى بعدها.
وتابعت، "بالنسبة لمسألة العلاقات الثنائية بين واشنطن وتل أبيب، تم الاتفاق على محادثات شاملة في مجالات متنوعة أمنية واقتصادية ومجال التكنولوجيا الفائقة والطاقة وغيرها لتعزيز العلاقة بين البلدين من خلال اتفاقيات طويلة الأمد".
وفي الشأن الإيراني، كشفت الصحيفة، أن هناك جهدًا مشتركًا بين واشنطن وتل أبيب وسيتم تجنيد المزيد من الدول فيه، وهو يهدف إلى إلحاق أضرار جسيمة بالنظام الإيراني واقتصاد البلاد حتى يتخلى عن طموحه لامتلاك أسلحة نووية
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن الهدف المشترك والواضح للطرفين عدم امتلاك إيران مثل هذا السلاح، مضيفة أن الخيار العسكري مطروح "بوضوح" على الطاولة.