أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المرحلة الثانية من الاتفاق المرتبط بالوضع في غزة ستعمل على إزالة حركة من سدة الحكم، في إطار خطة طويلة الأمد لضمان الاستقرار الإقليمي.
وفي تصريحات له، أوضح بايدن أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه سيؤدي إلى تفكيك قدرة حماس على السيطرة على قطاع غزة، بما يشمل القضاء على القيادات البارزة وتدمير شبكاتها العسكرية.
وشدد على أنه "تم القضاء على يحيى السنوار وإضعاف قدرات حماس بشكل ملحوظ"، في إشارة إلى ضربة قوية وجهتها القوات الإسرائيلية بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية ضد قائد الحركة في القطاع يحيى السنوار، والذي كان يعد أحد الأهداف الاستراتيجية الكبرى.
وأضاف بايدن أن المرحلة الحالية من الاتفاق شهدت دخول مئات شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث تتضمن المساعدات كميات ضخمة من الغذاء، والأدوية، والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار جهود تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع نتيجة النزاع المستمر.
وأكد الرئيس الأمريكي أن تلك المساعدات ستساعد في تخفيف معاناة السكان المدنيين وتحسين الظروف المعيشية في غزة.
ولفت بايدن إلى أن إيران أصبحت في "أضعف حالاتها"، وهو ما يراه جزءاً من تطور إيجابي في مواجهة التأثير الإيراني في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه التطورات تمهد الطريق لتحقيق السلام والهدوء في المنطقة، من خلال تعزيز استقرار الدول المجاورة وتحدي النفوذ الإيراني الذي كان له تأثير ضار على التوازن الأمني.
