ارتقى شهيدان مساء أمس الأربعاء، عقب حصار قوات الاحتلال لمنزل في بلدة برقين غرب مدينة جنين بالضفة الغربية، واندلاع اشتباكات عنيفة معها.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد الشلبي 30  عام، ومحمد أسعد محمود نزال25 عاما، بنيران الاحتلال في برقين، مضيفة أن الاحتلال اختطف جثمانيهما.

ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد الشلبي، منفذا عملية الفندق، اللذان ارتقيا بعد خوض اشتباكات عنيفة ومحاصرتهما في أحد المنازل.

وذكرت مصادر عبرية أن جنديا إسرائيليا أصيب خلال اشتباك مع الخلية التي نفذت عملية الفندق، في قرية برقين شمال الضفة الغربية.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة قد اقتحمت أمس بلدة برقين بزي مدني، وحاصرت منزلا فيها، تبع ذلك تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المكان، واندلاع اشتباكات عنيفة، كما قصف طيران الاحتلال المسير، المنزل المحاصر.

ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، بفرض الحصار، وتدمير البنية التحتية، وإجبار المواطنين على النزوح.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم جنين، بالتزامن مع تحليق طائراته في الأجواء، ومداهمة قرى وبلدات قضاء جنين.

وبارتقاء الشهيدين، ترتفع حصيلة شهداء جنين منذ بدء العدوان الأخير إلى 12 شهيدا، إلى جانب إصابة أكثر من 50 مواطنا.