قال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، توم فليتشر، يوم الخميس، إن الحرب في غزة أسفرت عن مقتل الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي دعت إليه روسيا حول تأثير الحرب على أصغر سكان غزة، قال فليتشر: "لقد تم ترويع جيل بأكمله".
وأشار في إحاطته عبر الفيديو من ستوكهولم إلى أن "التقديرات المتحفظة تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في غزة".
ولم يقدم فليتشر أرقاما حول عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم لكنه قال: "بعضهم ماتوا قبل التقاط أنفاسهم الأولى مع أمهاتهم أثناء الولادة".
وأضاف مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" أن حوالي 150 ألف امرأة حامل وأم نفساء في حاجة ماسة إلى خدمات صحية.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فإن مليون طفل في غزة يحتاجون إلى الدعم النفسي والصحي بسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي إلى 47.283 قتيلا و111.472 مصابا، مع استمرار انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض بعد وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الخامس.