تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم لليوم الـ20 على التوالي، كما دخل الهجوم على مخيم نور شمس يومه السابع، الأمر الذي أسفر عن ارتقاء 11 فلسطينيًا بينهم مواطنتان أحدهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من كفر اللبد.
وألحقت جرافات الاحتلال دمارًا كبيرًا في شوارع المخيمين، حيث دُمرت شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات بالكامل إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات، وأظهرت التقديرات الأولية أن 22 منزلًا تم تدميره بالكامل، و300 منزل تضرر جزئيًا في مخيم طولكرم، أما في مخيم نور شمس فقام الاحتلال بهدم 13 منزلًا بالكامل و60 منزلاً بشكل جزئي إحراق 11 منزلًا في طولكرم ومنزلين في نور شمس.
في سياق متصل، قصفت طائرات الاحتلال المسيرة مناطق متفرقة شرق طولكرم بعد منتصف الليلة الماضية، ما تسبب في سماع انفجارات ضخمة ونجم عن دمار كبير. كما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية عبر حاجز "تسنعوز" برفقة كلاب بوليسية، وانتشر الجنود في الشوارع والأحياء الرئيسية، واعتقلت ثالاثة شبان، بينهم دعاس أحمد شحادة ومحمد عمارنة، كما استولت على منازل في الحي الشرقي وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
ويواصل الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين، ما أدى إلى نزوح آلاف العائلات إلى مراكز إيواء. ويواجه من تبقى نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والأدوية وسط انقطاع الاتصالات والكهرباء.