كشفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، تفاصيل مقتل عائلة بيباس (أم وطفليها) الذين سلمت جثامينهم اليوم إضافة لجثمان رابع يعود لرهينة إسرائيلي، في حين وجهت حماس رسالة لعائلتها.

وقال قيادي في "كتائب المجاهدين" وهو الذي كان يحتجز عائلة بيباس، إنه تم احتجازهم في "منزل آمن" وتوفير كل ما يلزم من احتياجات الأم وطفليها، لكن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل وقتلهم مع المجموعة الآسرة.

وأضاف خلال مراسم تسليم الجثامين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، أن "الأسيرة بيباس كانت تعمل في مكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة، وخدمت أيضًا سابقًا في الوحدة 8200".

في غضون ذلك، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الرهائن الأربع الذين سيتم إعادتهم، اختطفوا وتم احتجازهم على ما يبدو في منطقة شرق خان يونس، وهي المنطقة التي عملت فيها القوات لمدة أربعة أشهر تقريبًا".

من جانبها، قالت حركة "حماس" في بيان لها موجهة رسالة لعائلات الرهائن: "كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياء، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم".

وأضافت الحركة "الجيش الإسرائيلي قتل معهم 17881 طفلًا فلسطينيًّا،  في قصفهم لقطاع غزة ، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم"، متابعة "لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها".

وجاء ذلك ضمن سلسلة رسائل وجهتها الحركة خلال حفل التسليم تؤكد مسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مقتل الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا بحوزة الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.