طالبت إسرائيل الوسطاء بالإفراج عن 22 رهينة كجزء من المرحلة الثانية من اتفاق غزة، كما أوردت قناة "كان 11" العبرية، وهذا الإعلان هو الأول من نوعه من جانب إسرائيل.
وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري المسلح لحركة"حماس"، اليوم السبت، 5 رهائن إسرائيليين في كل من مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ورفح، جنوبي القطاع، في إطار الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، بينما سيتم تسليم الرهينة السادس في مراسم خاصة.
وذكرت القناة، أنه "رغم التقدم في المفاوضات والمطالب الإسرائيلية المتعلقة بالمرحلة الثانية، فإن تل أبيب تنوي العودة إلى القتال في قطاع غزة، مستغلة الدعم الأمريكي الكامل لأي قرار يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مرات عدة.
وحددت الولايات المتحدة هدفا لإسرائيل وحماس لتحقيق تقدم في المرحلة الثانية من المحادثات بشأن صفقة الرهائن، وهو التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، الذي يقود المفاوضات فعليا، إن هناك تقدما في المحادثات بشأن المرحلة الثانية.
ولفت إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية هي المطالبة بعدم بقاء حماس في السلطة بغزة، موضحا أنه من الصعب تحقيق هذا الهدف.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البدء رسميا في المحادثات بشأن المرحلة الثانية وأبلغ الوزراء بذلك، وشرطه للتقدم هو نزع السلاح من قطاع غزة وإزالة حركة حماس.
وفي الوقت نفسه، ستحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى لإتمام دفعات أكثر، ومحاولة إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
إلى ذلك، أعلن ترامب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد العودة إلى القتال في قطاع غزة.
ومن جانبها، قدمت حماس عروضا عدة، منها إطلاق سراح كل الأسرى دفعة واحدة، مقابل بقائها في الحكم.
