أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه بدأ تنفيذ "عملية برية" في شمال قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع الغارات المستمرة في جميع أنحاء قطاع غزة. 

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن الفرقة 252 بدأت عمليات برية على المحور الساحلي في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك بعدما أعلن يوم أمس أنه نفذ عملية برية محدودة في وسط قطاع غزة وجنوبه، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية وإقامة فاصل جزئي بين شمال القطاع وجنوبه، بما يشمل توسيع الانتشار وسط محور نتساريم. 

ونقل موقع "واللا" عن مصادر أمنية قولها إن هذه المرحلة من العملية العسكرية في قطاع غزة تهدف إلى دفع حماس للعودة للمفاوضات وليس لكسر قواعد اللعبة، "وفي حال لم تعد حماس للمفاوضات ستتصاعد الهجمات وتزداد العمليات البرية لإخلاء السكان" وفق المصادر.

وأضاف جيش الاحتلال، أنه استبق العملية البرية بهجمات على ما وصفها بأنها "بنية تحتية إرهابية"، بما في ذلك مواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، حسب زعمه. 

وزعم  أن الغارات خلال الليلة الماضية استهدفت "مسلحين من المنظمات المسلحة، وأبنية عسكرية وأسلحة وبنى تحتية إرهابية تشكل تهديدًا للجيش ودولة إسرائيل".

وبحسب مصادر طبية، فقد بلغ عدد الشهداء في الغارات على قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية وحتى ساعات الظهر 95 شهيدًا، في حين أن إجمالي الشهداء منذ استئناف الحرب فجر الثلاثاء تجاوز الـ500 شهيد. 

وأعلن جيش الاحتلال، قبل ظهر اليوم، أنه يعمل على توسيع المنطقة الفاصلة بين شمال قطاع غزة وجنوبه، ونتيجة لذلك فإنه يحظر الانتقال على شارع صلاح الدين بين الشمال والجنوب، مضيفًا أن التحرك ممكنٌ عبر طريق الرشيد "شارع البحر".