أفادت صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي نقل قوات من الجبهة اللبنانية إلى حيث تتوسع العمليات العسكرية هناك.
وأشارت الصحيفتان إلى أن الجيش حرك كتيبتين إضافيتين من لواء غولاني، لحماية حدود المستوطنات مع غزة بداية ثم أرسل تعزيزات أخرى.
ووفق الإعلام العبري، يضغط الجيش ببطء وبشكل جزئي على حماس حتى الآن، ولا تُظهر الحركة أي بوادر استسلام، ولا تُشير إلى أنها ستُقدّم تنازلات في مفاوضات صفقة الرهائن، التي وصلت إلى طريق مسدود.
واتخذت قوات الجيش خطوة صغيرة أخرى على الأرض، حيث قامت بتوسيع المنطقة العازلة في شمال قطاع غزة مع إدخال كتيبتين مشتركتين من المشاة والدروع، تحت قيادة اللواء 188 النظامي، إلى مشارف مدينة بيت لاهيا الساحلية.
ويأتي هذا، في الوقت الذي تستكمل فيه حماس تدريجيا استعداداتها ونشر قواتها بعشرات الآلاف من عناصرها المسلحين، وفق الترويجات الإسرائيلية، استعدادا لمواجهة برية مع الجيش الإسرائيلي.
ومن جانب آخر، كان ملحوظا أن الجيش لم يؤكد إدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن العملية الموسعة الحالية تُنفذ بناءً على توصية من قادة الجيش.