واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.
وخلال الليلة الماضية، استشهد مواطن وأصيب سبعة اخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق شمال غرب مدينة غزة، وشرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، واستهدفت وسط وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
فيما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية اسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية بمنطقتي القرية البدوية وأم النصر في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة، عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.
وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".