ذكرت مؤسسات الأسرى، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل اعتقال أكثر من 350 طفلًا فلسطينياً، في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل يعتقلهم إدارياً.
وأضافت أن الأطفال الأسرى يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، وجريمة التجويع، والجرائم الطبية، هذا إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي، والتي أدت مؤخرا إلى ارتقاء أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة وهو الطفل وليد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد برام الله الذي استشهد في سجن مجدو.
وأوضحت كل من هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة للأطفال، في تصاعد كبير، وتهدف إلى اقتلاع الأطفال من بين عائلاتهم، وسلبهم طفولتهم، في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية.