واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى في اليوم الـ ٢٦ من استئناف الحرب.
جنوب القطاع:
أعلن جيش الاحتلال انه استكمل السيطرة على محور موراج الذي يفصل بين رفح وخان يونس بطول ١٢ كيلو متر وعزل مدينة رفح بشكل كامل عن باقي القطاع.
وفي خان يونس، استشهد محسن أحمد محمد أبو مسامح (٥٢ عامًا) أحد مدراء التربية والتعليم في غزة، وأصيب آخرين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خانيونس.
كما استشهد الشاب عمر مصطفى أبو مصطفى متأثرًا بإصابته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في قاع القرين جنوب شرق خانيونس ليلتحق بطفله الشهيد علي.
واستشهد المواطن سالم ضياء دخل الله ماضي جراء قصف إسرائيلي في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس.
واستشهد محمد أحمد عبد العزيز السقا وإصابة نجله جراء قصف إسرائيلي في حارة السقا وسط مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق استشهد المواطن همام سالم المصري و اصيب ١٤ مواطن جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وتعرضت القرى الشرقية بخان يونس لقصف مستمر مع صدور أوامر إخلاء جديدة.
وسط القطاع:
أصيب عدد من المواطنين جراء قصف منزل لعائلة مسلم من قبل الطائرات الحربية خلف صالة قصر السلطان في مخيم المغازي.
وكان اثنين من المواطنين ارتقوا في قصف شارع المزرعة بدير البلح .
غزة والشمال:
ارتقى شهيدان وعدد من المصابين جراء استهداف لمنزل يعود للمواطن عكرمة نبهان شرقي جباليا البلد شمالي القطاع ، وهما محمد عامر أبو وردة ومحمود شعبان نبهان.
كما ارتقى شهيدان جراء قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة "كحيل" في شارع النخيل بمنطقة الشعف شرقي المدينة.
واستشهد مواطنان جراء استهداف مدفعي إسرائيلي على سوق الجمعة بحي الشجاعية شرق المدينة.
وفي وقت سابق، ارتقى 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف تجمع للمواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق المدينة، كما استشهد مواطن بقصف مدفعي على نفس الحي.
وكان جيش الاحتلال قد أصدر أوامر إخلاء لبقايا حي الشجاعية وحي التفاح وصولا إلى عزبة عبد ربه مجبرا السكان على النزوح مرةً اخرى.