كشف الجيش الإسرائيلي عن أجزاء جديدة من تحقيقات ، واعترف خلالها بأن العناصر المسلحين الفلسطينيين كادوا يسيطرون على قاعدة زيكيم العسكرية، بحسب تقرير نشرته قناة "آي نيوز 24" العبرية.
ووفق الأجزاء التي تم الإفصاح عنها من نتائج التحقيق بالمعركة التي وقعت في قاعدة زيكيم يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل 7 جنود وقادة، وجُرح مستوطن و9 جنود آخرين.
وبحسب التحقيق الذي نُشر في جميع المواقع والقنوات العبرية، واصل المسلحون الفلسطينيون التسلل إلى القاعدة لمدة 5 أيام، وكانت هناك حالة ارتباك بين القوات والحماية الإسرائيلية في المنطقة.
وذكر تقرير قناة "آي نيوز 24" أن المعارك تركزت في القاعدة في 5 مواقع: 3 مواقع حراسة على أطراف القاعدة واثنان داخلها، وتم القضاء على ما لا يقل عن 9 مسلحين.
وكانت بداية الهجوم الفلسطيني من الساعة 6:29 إلى 7:05 صباح يوم 7 أكتوبر، حيث دخلت جميع القوات المتواجدة في القاعدة إلى المخابئ بأسلحتها، ونتيجة لإطلاق الصواريخ، حدث انقطاع في التيار الكهربائي؛ ما أدى إلى تعطيل الأنظمة التكنولوجية في القاعدة وخفض جودة الصوت في أجهزة الراديو.
وتم فقدان الاتصال مع نقطة الدخول إلى الجيش الإسرائيلي. وتشير التحقيقات إلى أنه في هذه الأثناء، سقطت قنابل يدوية وقذيفة آر بي جي على الجزء الجنوبي الغربي من الموقع.
وأُصيب 4 جنود كانوا في الموقع بجروح خطيرة؛ ما أدى إلى مقتلهم لاحقا، وتم العثور على 7 قاذفات قنابل عنقودية أخرى انفجرت أثناء المعركة، وقُتل نائب قائد القاعدة برصاص قناص فلسطيني.