أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الاثنين، أن رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زامير ، صادق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع الحرب في ، وذلك في ظل تعثر المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ "بإعداد مجمّع إنساني جديد جنوب القطاع، بين طريقي موراج ورفح، لاستقبال الفلسطينيين بعد إجراء عمليات فرز أمنية".
وأضافت :"من المتوقع أن يتم تزويد المجمع بالمساعدات الإنسانية عبر شركات مدنية، ترجّح المصادر أن تكون أمريكية".
وبحسب التقرير، أوصى الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماع الحكومة الأسبوع الماضي، بإطلاق عملية عسكرية واسعة تشمل إخلاء مناطق معينة في غزة والاستيلاء على أراضٍ داخل القطاع، مع تحمل مسؤولية إيصال المساعدات الإنسانية دون الإشراف المباشر على توزيعها.
ووفقا للهيئة، تشمل الخطة أيضاً، تعبئة فرق الاحتياط بشكل واسع، إلا أن تنفيذها الفعلي لا يزال معلقاً بانتظار استنفاد محاولات التفاوض مع حركة حماس خلال الأسابيع المقبلة.
وأثارت هذه الخطط ردود فعل غاضبة من عائلات الرهائن، حيث أصدر مقرّ العائلات بياناً انتقد فيه توسيع العمليات العسكرية.
