كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر اليوم السبت، سبب الهجوم الواسع، الذي نفذته مقاتلات سلاح الجو، وطال عشرات الأهداف في سوريا ، لدرجة وصفه بأنه "الأضخم منذ سقوط الأسد".
وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الغاية من وراء قوة الهجوم والمواقع المستهدفة هي إيصال رسالة دعم إلى الدروز بأن تل أبيب سترد بقوة في حال استمرت الهجمات ضدهم.
وقالت الصحيفة، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في دمشق ، حماة، وإدلب، واللاذقية، وحمص ودرعا. ووفقاً لتقرير آخر، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي "دوي انفجار صوتي" فوق القصر الرئاسي في دمشق.
من جهتها، أكدت هيئة البث الرسمية أن "الحكومة الإسرائيلية تجهز أهدافًا إضافية لضربها في سوريا تشمل أهدافًا عسكرية وأخرى تابعة للنظام".
وأشارت إلى أن "الأهداف الجديدة التي تم تحديدها في سوريا تحظى بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس".
وأكدت الهيئة أن الهدف من الغارات هو "محاولة لإيصال رسالة إلى النظام السوري الجديد بعدم القيام بأعمال انتقامية ضد السكان الدروز".
بدورها، ذكرت قناة INEWS24 أن "سرب من الطيران الإسرائيلي يدخل أجواء سوريا فوق دمشق ودرعا وحمص وحماة".
وقالت إن الغارات استهدفت "الفوج 41" قرب مستشفى حرستا العسكري بريف دمشق، و"كتيبة الدفاع الجوي" في جبل الشعرة بريف اللاذقية، وقاعدة للدفاع الجوي كانت تابعة لنظام الأسد بريف حماة.
يأتي التصعيد العسكري في ظل تصاعد التوترات بين الدروز في سوريا، بعد أيام من الاحتجاجات التي نظمها الدروز في إسرائيل للمطالبة بتدخل بلادهم لحماية زملائهم الدروز عبر الحدود، وفقاً للقناة ذاتها.