طالبت "الحملة الشعبية لمحاربة اللصوص وقطاع الطرق"، اليوم السبت، أجهزة الأمن في قطاع غزة بالضرب بيد من حديد على اللصوص والخونة في القطاع.
وقالت الحملة في بيان لها: "في ظل استمرار المجازر وحرب الإبادة والتهديد يشهد الشارع الغزي ممارسة اللصوص وقطاع الطرق إجرامهم في سرقة الممتلكات الخاصة والعامة والعربدة والتمرد في ظل غياب الجهات الأمنية".
وأشارت إلى أن "هذه الأعمال الإجرامية تساعد العدوان الاسرائيلي لتحقيق أهدافه وتساهم في زيادة الفلتان الأمني، وهذا يؤثر على عزيمة وصلابة الأهالي في غزة".
وأوضحت الحملة أنه "من المعروف أن فئة اللصوص وقطاع الطرق لا يقوم الاحتلال بقصفهم بينما يتم قصف رجال الأمن بمختلف رتبهم ومسمياتهم".
وعزّت أهالي شهداء قوى الأمن التي تعمل في الميدان رغم ملاحقة الاحتلال لهم في كل مكان.
وأضافت الحملة "على الجهات الأمنية أن تضرب بيد من حديد أولئك الخونة واللصوص الذي أصبحوا أسرى للشياطين ولرغباتهم الحقيرة".
وحثت الجهات الرسمية على نشر أسماء تلك الشخصيات السارقة والخارجة عن القانون.
وطالبت الحملة مخاتير ووجهاء وكبار العائلات بمزيد من الاهتمام والإنخراط في هذه الحملة التي تهدف إلى تعرية اللصوص والسارقين والعمل على إدانتهم ومحاسبتهم عرفياً في ظل ضعف الجهات الأمنية.