أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير زار قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة، وأكد الخطط العملياتية لما سمّاه "التحرك الكبير" في غزة.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن زامير راجع خلال لقاء جمعه بكافة القادة العسكريين الذين يفترض أن يشاركوا في العملية العسكرية المقبلة، خطط توسيع الحرب على حركة حماس في غزة.
وقال زامير: "نحن ندخل المرحلة التالية من المعركة، وهي مرحلة جديدة وهدفها هو تهيئة أفضل الظروف للإفراج عن الأسرى. فقط بعد ذلك، تأتي المرحلة التالية – وهي دحر حماس".
وشدّد زامير على "ضرورة مواصلة العمل مع التمسك بالمهمة، والقيادة من الأمام، والسعي للاشتباك، والحرص على الانضباط العملياتي، من أجل تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في إعادة المخطوفين، وحسم المعركة ضد حماس".
وأضاف: "علينا أن نمسك بزمام المبادرة، وأن نتحرّك أولًا قبل أن يتحرّك العدو. لا يحقّ لنا أن نكون سلبيين، لا يحقّ لنا أن نتوقف أو نتراجع. كانت عملية (العزة والسيف) هي المرحلة الأولى من خطة الحسم. حيث حاولنا خلالها تعظيم فرص التوصل إلى صفقة للإفراج عن المخطوفين، لكن حماس بقيت متعنتة".
وختم قائلاً: "حماس هي المسؤولة عن المعاناة والقتل والدمار. الآن حان وقت الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة. سنوسّع عملياتنا ونعززها. هذا هو مطلب الساعة".
وكان المتحدث العام باسم الجيش الإسرائيلي إفي ديفرين قال خلال زيارته محور "موراج" جنوبي قطاع غزة، إن "الهدف من هذه العملية هو زيادة الضغط على حماس من أجل إعادة المخطوفين إلى ديارهم، وإسقاط حكم حماس، بجناحها العسكري والسلطوي على حد سواء".
وأضاف: "نعمل في شمال قطاع غزة وجنوبه، وقد فصلنا بين منطقتي خان يونس ورفح. نحن نضرب البنى التحتية لحماس. نضرب سلسلة القيادة التابعة لحماس وسنواصل الضرب بشكل دائم ومتسق".