قالت الأمم المتحدة إن الخطة المقترحة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة تهدف إلى فرض سيطرة صارمة على الإمدادات، بحيث تُقنن حتى آخر سعرة حرارية وآخر حبة دقيق، في تلميح إلى أن هذه الخطة لا تراعي الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن الأمين العام شدد على رفض أي آلية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الأساسية: الإنسانية، والحياد، والاستقلال.
وأضاف أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) وشركاءه شاركوا مؤخرًا في اجتماع مع مسؤولين أميركيين، ضمن حوار مستمر لضمان وصول المساعدات إلى سكان غزة وفقًا لهذه المبادئ.
من جانبها، قالت جولييت طعمة، مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا، إن الوكالة لا يمكن استبدالها في غزة، حيث تُعدّ أكبر جهة إنسانية عاملة في القطاع، ويعمل بها أكثر من عشرة آلاف موظف.
وأكدت أن أونروا تمتلك نظامًا إنسانيًا متكاملًا، وإذا توفرت الإرادة السياسية، يمكن إعادة تشغيله بفاعلية.
كما شددت على أن الوكالة أدارت بنفسها إيصال المساعدات دون أن تشهد أي حالات تحويل عن الأهداف المخصصة لها.
