أعرب مسؤولون إسرائيليون عن أملهم، أن تصب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المُرتقبة للمنطقة في صالح إسرائيل، بحسب القناة الـ"12" العبرية.

وتأتي الآمال الإسرائيلية رغم القلق، من ما قد تحمله الزيارة من مفاجآت، بعد استبعاد تل أبيب من صناعة القرار بخصوص الشرق الأوسط، وفقا لتقرير القناة.

وتحدث المسؤولون للقناة العبرية عن إمكانية أن تتقدم المفاوضات بشأن قطاع غزة والرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.
وقالوا: "إنها أيام مهمة، إذا كان هناك تحول في حماس فإننا سنشهده قريبا جدا من الزيارة أو حتى خلالها".

وتبذل الإدارة الأمريكية، بحسب القناة، جهودا قوية للتوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترامب، ولكن حتى الآن لم يطرأ أي تغيير على موقف حماس.

وأكدت القناة أنه إذا لم تغير حماس موقفها، فإن إسرائيل ستشرع في مناورة برية واسعة النطاق، فور مغادرة ترامب من المنطقة.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل بعثت رسالة واضحة لحماس، بعد أن أطلقت عملية "عربات جدعون"، مبينة أن الرسالة هي وجوب الموافقة على صفقة رهائن حتى زيارة ترامب إلى المنطقة.

وتزامنا مع ذلك، تشتعل احتجاجات أسر الرهائن ومؤيديهم في عدة مواقع بتل أبيب والقدس، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بمجاراة المطالب الأمريكية لإنهاء الحرب وإعادة فورية للرهائن، وفق القناة.