أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، وهو آخر مركز يقدم علاج السرطان في قطاع غزة، أصبح خارج الخدمة بعد قصفه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في 13 مايو/أيار.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن المستشفى كان يُعد بمثابة "آخر شريان حياة" لنظام الرعاية الصحية المنهار في غزة.
وأشارت إلى أن مستشفى ناصر، الذي تدعمه المنظمة، بات الآن المستشفى العام الوحيد في مدينة خان يونس، رغم أنه تعرّض للقصف أيضًا في اليوم نفسه، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من شهرين.
وأضاف البيان أن سكان غزة يكافحون يوميًا للحصول على رعاية طبية تنقذ حياتهم، بينما المستشفيات المتبقية بالكاد تعمل، وتعاني من الاكتظاظ الشديد.
وشددت المنظمة على أن الضربات المتكررة للمرافق الصحية تمثل دليلًا إضافيًا على أن السلطات الإسرائيلية تجعل من قطاع غزة مكانًا "غير صالح للعيش".