أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، يوم الخميس، أن التحقيقات الأولية حول المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي قرب ميدان السرايا وسط مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد 9 من عناصر الشرطة والمواطنين، تكشف تورط لصوص يعملون بإيعاز من عملاء يتلقون غطاءً جوياً من طائرات الاحتلال.

وأضافت  الوزارة في بيان لها، أن هذه الجريمة تأتي ضمن مخطط واضح لإحداث الفوضى وزعزعة الأمن وبث الخوف بين المواطنين، من خلال استغلال بعض الخارجين عن القانون وتوجيههم من قبل الاحتلال.

وشددت الداخلية على أنها، رغم الخسائر الكبيرة في صفوف كوادرها الأمنية، ستواصل أداء واجبها الوطني في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وستتخذ إجراءات ميدانية صارمة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع الاحتلال أو الإخلال بالأمن.

ووجهت الوزارة رسالة واضحة إلى اللصوص والعملاء، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالاحتلال لن يحميهم، متعهدة بإنزال القصاص العادل بهم.

كما دعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يتعاون مع الاحتلال، حفاظًا على النسيج المجتمعي وصونًا للوحدة الوطنية.