نفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الأحد 8 يونيو 2025، وجود أي علاقة تربطها بـ"ياسر أبو شباب" أو المجموعة المسلحة التي يقودها في قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة رفح.

وقال اللواء أنور رجب، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في تسجيل صوتي لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن "لا علاقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بما يُعرف بظاهرة ياسر أبو شباب أو بأي مجموعة مسلحة لا تتبع رسمياً للسلطة الفلسطينية".

وجاء هذا النفي بعد تقارير إسرائيلية أفادت بأن أبو شباب ومجموعته يتلقون دعماً عسكرياً ولوجستياً من الجيش الإسرائيلي، ويعملون بتنسيق مباشر معه.

وكان أبو شباب قد ظهر في تسجيل مصور سابق زعم فيه أن مجموعته تسيطر على مناطق "تحررت من سيطرة حماس"، وأنهم ينسقون مع السلطة الفلسطينية لتقديم المساعدات وتأمين المدنيين.

وفي تصريح إذاعي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صرّح أبو شباب بأن مجموعته تسعى لحماية المدنيين من تهديدات حماس، وأعرب عن رغبته في توسيع نشاطه ليشمل مناطق جديدة في القطاع. كما أشار إلى انتقال مئات العائلات الفلسطينية للعيش في مناطق شرقي رفح التي يدعي السيطرة عليها.

وعلى الرغم من ظهوره في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، اعتبر أبو شباب أن هذا الوضع "مفروض وليس اختيارًا"، ونفى في بيان صوتي مزاعم التعاون مع إسرائيل، مطالبًا حركة حماس بالتنحي عن إدارة القطاع في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضدها.