قال مصدر أمني إسرائيلي إنه "تمت الموافقة على أن تكون ميليشيا "ياسر أبوشباب" بديلا لحركة حماس في إدارة قطاع غزة"، بحسب ما نقله موقع "واللا" العبري.
وأفاد المصدر بأن العديد من البدائل لحماس تم رفضها، بما فيها السلطة الفلسطينية أو حركة فتح.
وأضاف أن "ميليشيا أبو شباب بدأت مهامها لتأمين طرق الوصول إلى مراكز المساعدات الإنسانية في رفح وتأمين القوافل".
ولفت موقع "واللا"، نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، إلى أن الشعب الفلسطيني عندما يرى مسلحين معارضين لحماس ويشكلون بديلا جديا ودائما سيبدأون بمعارضة حماس نفسها، وقد ينضمون إلى المقاومة المسلحة".
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن حماس بدأت تضعف بشكل كبير وأنها حاليا في أدنى مستوياتها من حيث الحكم والقدرات العسكرية.
ونقل "واللا" تأكيدات عن القيادة السياسية وكبار المسؤولين الأمنيين بنقل بنادق كلاشينكوف ومسدسات وذخيرة إلى الميليشيا التي يقودها ياسر أبو شباب.
وأكد أن ميليشيا أبو شباب "غير مرتبطة بتنظيم داعش أو بالتنظيمات السلفية المتطرفة. ومن المهم التأكيد أنها كانت ميليشياً مسلحةً حتى قبل الحرب".
في المقابل، نفت ميليشيا "أبو شباب"، النشطة في مناطق جنوبي قطاع غزة، الاتهامات المتداولة حول ارتباطها بأي دول أو كيانات سياسية أجنبية، واصفة هذه المزاعم بأنها محاولات ممنهجة لتشويه صورة الجماعة ووصمها زيفًا بعلاقات خارجية.
وأكد ياسر أبو شباب، في تسجيل صوتي بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجماعة لا تربطها أي صلة بإسرائيل أو جيشها، نافيا بشكل قاطع جميع المزاعم المتداولة في هذا السياق.
وأوضح أن ما بحوزت جماعته من أسلحة هو إرث قبلي موروث من قبيلة الترابين البدوية، وأن ما يُعرف بـ"أجهزتهم الأمنية" يتم تمويله عبر مبادرات وتبرعات شخصية من أفراد ومناصرين محليين، دون أي دعم خارجي.
