قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقناة الـ14 العبرية، إنه خلال خمسة أيام قلبوا الموازين في إيران والشرق الأوسط.

وشنّ نتنياهو هجومًا حادًّا على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مدعيًا أنه هو من مهَّد الطريق للبرنامج النووي الإيراني.

وأوضح: "جاء أوباما خوفًا من أن أقود هجومًا آخر. أقنع الجميع بالدخول فى اتفاق فاضح، مشيرًا إلى أن أوباما مهَّد للإيرانيين طريقًا ذهبيًّا، بمئات المليارات من الدولارات، ليتمكنوا من تخصيب اليورانيوم، وتطوير أجهزة طرد مركزي متطورة، والاقتراب من صنع القنبلة".

وأضاف رئيس الوزراء: "كان عليّ أن أكافح من أجل هذا. ذهبتُ إلى الكونغرس الأمريكي وتحدثتُ، وكان هناك من لم يفهموا حينها ما أفعله. كان هدفي الحفاظ على المعارضة الداخلية في الولايات المتحدة ضد الخطة الإيرانية.

وحسب تصريحات نتنياهو، فتحت إسرائيل "طريقًا جويًّا إلى إيران" بعد سلسلة من الاغتيالات المستهدفة لمسؤولين أمنيين ونوويين إيرانيين كبار.

وقال: "إننا نقضي على الإمبراطورية الإيرانية الشريرة التي تهدد وجودنا، والشرق الأوسط بأكمله، وأجزاءً كثيرة من العالم". 

وأضاف: "إذا سمحنا لهم، بتسليح أنفسهم بالأسلحة النووية والصواريخ البالستية، فسيطلقونها ليس فقط على المدن الإسرائيلية، بل على جميع أنحاء العالم. نحن نمنع هذا. وهذه لحظة عظيمة".

وبحسب نتنياهو: " وجهنا لهم ضربة قاصمة لقيادتهم العسكرية وعلمائهم النوويين. تم القضاء عليهم واحدًا تلو الآخر. إنهم يغيرون قادتهم، ونحن نقوم بتصفية هؤلاء".