قالت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب"، التي يقودها ياسر أبو شباب وتنشط ضد حركة حماس في مناطق جنوب قطاع غزة، إنها لم تهاجم مستشفى ناصر الطبي، بعد أن شهد المستشفى اشتباكات مسلحة لليوم الثاني على التوالي.
وقالت المجموعة إنها "لم تنفذ أي هجوم على أي مرفق طبي أو مستشفى في أي مرحلة من عملياتها".
وكانت المجموعة قد نشرت إعلانًا قالت فيه إنها اعتقلت عناصر من حماس وتحقق معهم، لكنها تراجعت عنه لاحقًا وحذفته من صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وسبق أن أعلن غسان الدهيني، وهو نائب ياسر أبو شباب، أن مسلحين من "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" قد هاجموا قبل أيام عناصر من حماس داخل مستشفى ناصر، ونشر صورًا لمركبات محترقة قال إنها تعود لهم.
وتتهم المجموعة حركة حماس باستخدام المشافي والمرافق الطبية لإخفاء عناصر من "وحدة سهم"، وهي مجموعة عسكرية مسلحة تضم مسلحين من وزارة الداخلية التابعة لحماس، وتنفذ عمليات ميدانية لمعاقبة من تقول إنهم لصوص أو قاطعو طريق.
وقالت "القوات الشعبية" إن "ما جرى من تفجير وفوضى في مستشفى ناصر لم يكن من فعلنا ولا يُشبه عقيدتنا ولا نهجنا، بل نعتقد أن ما جرى قد يكون محاولة مدبّرة لخلط الأوراق وشيطنة القوات الشعبية، وتبرير جرائم لاحقة بحق المدنيين تحت غطاء ملاحقة المطلوبين".
وأضافت "نستهجن قيام حركة حماس باستخدام المستشفيات كحصون عسكرية وملاجئ أمنية، وندعو كل من يتواطأ في تحويل هذه المرافق الإنسانية إلى أوكار أمنية أن يراجع ضميره ومسؤوليته"، وفق البيان.