أصيب أكثر من 15 مواطنًا بينهم أطفال يوم الجمعة، باعتداءات نفذها مستوطنون على عدة قرى في رام الله والخليل وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن 10 مواطنين أصيبوا بجروح وكسور جراء اعتداء مستوطنين عليهم في خربة التل في جبل الباطن جنوب سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة.
واندلعت مواجهات بين المستوطنين والأهالي الذين حاولوا الوصول إلى خربة التل في جبل الباطن، رفقة متضامنين أجانب، لإزالة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت مؤخرًا.
وشارك في الهبة مواطنين من قرى وبلدات، سنجل، والمزرعة الشرقية، وعبوين، وجلجليا شمال رام الله.
وتعرض أحد النشطاء لدهس من قبل مستوطن إسرائيلي، وجرى الاعتداء على مركبتي إسعاف ما تسبب في تحطيم زجاجهما.
وفي الخليل، أصيب مواطنان بجروح ورضوض، في هجوم للمستوطنين على مساكن المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا.
وقال رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت القرية، واعتدت على الأهالي بالضرب ورشقتهم بالحجارة، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بجروح ورضوض، نقلا على إثرها بواسطة الهلال الأحمر الى مستشفى يطا الحكومي.
أما في بيت لحم، فأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال، بجروح ورضوض جراء الاعتداء عليهم من قبل المستعمرين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية المنية جنوب شرق بيت لحم.
وقالت مصادر محلية إن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال هاجموا نحو 10 منازل في منطقة "وادي سعير" قرب القرية، وألقوا الحجارة اتجاهها، ما أدى إلى تحطم نوافذها، وإثارة حالة من الرعب بين الأهالي.
وأضافت أن عددا من المواطنين أصيبوا أيضا بحالات اختناق إثر إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز السام نحو المنازل.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أنه تعامل مع إصابة طفلة (3 سنوات) بالرأس إثر اعتداء المستوطنين عليها قرب المنية.