التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسير الأمريكي الإسرائيلي المطلق سراحه عيدان ألكسندر الذي أُطلق سراحه في مايو أيار الماضي من قطاع غزة.

وخلال اللقاء، قال ألكسندر إن محتجزيه نقلوه إلى "مكان جيد" بعد فوز ترامب بالانتخابات، ليرد ترامب مازحاً بأنهم "لم يكونوا يخافون من بايدن"، مضيفاً أنه وزوجته ميلانيا فخوران بمساعدته، وأن كونه مواطناً أمريكياً لعب دوراً في إنقاذه.

وقال ترامب للجندي ألكسندر خلال اللقاء إنه "كان قلقا من احتمال مقتله في غارة جوية على نفق لحماس كان محتجزا فيه".

وأشار البيت الأبيض في بيان عقب اللقاء إلى أن "الرئيس ترامب وعد فأوفى وأعاد عيدان ألكسندر من غزة إلى الوطن"، مشددا على أن "جهودنا لن تتوقف حتى عودة كل الرهائن إلى عائلاتهم".

ومن جهته دعا ألكسندر إلى التحرك العاجل لإطلاق سراح الرهائن الخمسين المتبقين في غزة، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال ألكسندر إنه نجا بأعجوبة قبل انهيار النفق، وأن حياة من تبقى من الرهائن لا تزال في خطر.

وأكد ترامب أنه على دراية بخطورة الوضع ويعمل على تسريع جهود الإفراج عن الرهائن.

وأطلقت حركة حماس سراح ألكسندر في 12 مايو أيار بعد أن أمضى 584 يوما في الأسر. ومنذ الإفراج عنه، بقي في إسرائيل إلى أن عاد الشهر الماضي إلى نيوجيرسي، حيث تقيم عائلته.

وأوضحت حركة حماس أن "الإفراج عن عيدان ألكسندر جاء بعد اتصالات مع الإدارة الأمريكية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة".