قالت وزارة الصحة في غزة إن أفراد الطواقم الطبية المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية وظروف احتجاز قاسية، في ظل تضييقات مشددة تُفرض عليهم.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، يوم الاثنين، أن الاحتلال يمارس إجراءات قمعية ضد الأسرى عامة، والطواقم الطبية بشكل خاص، في محاولة واضحة لاستهداف الكفاءات الصحية.
وسلط البيان الضوء على الحالة الصحية المتدهورة للطبيب الأسير حسام أبو صفية، مشيرًا إلى أن محاميته أفادت خلال آخر زيارة له بأنه يتعرض لتحقيق قاسٍ، مصحوب بالضرب المستمر، إلى جانب حرمانه من العلاج بشكل متعمد.
وذكرت الوزارة أن أبو صفية، المعتقل منذ 27 ديسمبر من العام الماضي، فقد نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وضعف في عضلة القلب، ما يفاقم حالته الصحية بشكل خطير.
كما كشفت الوزارة أن عدد أفراد الطواقم الصحية الذين تم اعتقالهم منذ بداية الحرب على غزة بلغ 360 شخصًا، بينهم أطباء من ذوي التخصصات الدقيقة والخبرة العالية، ما حرم آلاف المرضى والجرحى من خدمات طبية حيوية في وقت حرج.
ودعت الوزارة الجهات الدولية والحقوقية إلى التدخل العاجل، والعمل على تجريم ممارسات الاحتلال بحق الطواقم الطبية الأسرى، والضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم.