هدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، منزلاً سكنيًا مكونًا من ثلاثة طوابق في مدينة كفر قاسم داخل أراضي الـ48، وسط انتشار واسع لقوات الشرطة الإسرائيلية.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن المنزل يقع في المنطقة الغربية من جبل عوني، ويعود لعائلة الطبيبين أمين وأدهم حكمت عيسى. وقد نفذت الجرافات عملية الهدم تحت حماية مشددة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية، دون مراعاة لحجم الخسائر التي تكبدتها العائلة.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من عمليات الهدم التي تستهدف البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل. فقد كانت السلطات الإسرائيلية قد هدمت، الأربعاء الماضي، منزلًا آخر تعود ملكيته لعائلة أبو صعلوك في منطقة "الشعب" جنوبي المدينة.
وفي سياق متصل، واصلت السلطات الإسرائيلية هدم مساكن قرية العراقيب في النقب، حيث أقدمت على تدمير القرية للمرة الـ242 على التوالي، في 2 تموز/ يوليو 2025، رغم أنها مسلوبة الاعتراف وتواجه تهديدًا دائمًا بالاقتلاع والتهجير.
تؤكد هذه الإجراءات سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل، من خلال توسيع عمليات الهدم ورفض منح التراخيص، في إطار محاولات لتضييق الخناق على البلدات العربية.