اتهمت حركة فتح، أمس الأربعاء، حركة حماس بـ"تقديم الذرائع" لإسرائيل من أجل تنفيذ مخططات ضد القضية الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت حركة فتح في بيان، إن "حماس منخرطة في مشاريع إقليمية تتعارض ومشروع الشعب الفلسطيني الوطني والتحرري".

وأضافت: "لا ينبغي لحماس التي لم تأبه بمصالح الشعب الفلسطيني العليا والمشاريع التآمرية التصفوية المتربصة به أن تتنطّع بالحديث عن التفرد بالقرار الوطني واحتكاره"، وذلك ردًا على انتقاد حماس لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وإعادة تشكيله.

وقالت حركة فتح، إن "حماس تسدي للاحتلال الذرائع لتنفيذ مخططاته الإبادية والتهجيرية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتتفرد بالمفاوضات على مصير الشعب الفلسطيني".

وتابعت أن "حماس لا تأبه سوى بارتباطاتها الإقليمية، وأدخلت الشعب الفلسطيني الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، في مشاريع سياسية نفوذية لا تعبّر عن مشروعه الوطني التحرري، المتمثل بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

واعتبرت فتح، أنه "لا يحق لحماس التي لم تسمح بإجراء أي انتخابات في قطاع غزة منذ انقلابها العسكري الدموي على الشرعية الفلسطينية عام 2007، ولم تكترث بإرادة الشعب الفلسطيني الوطنية وحقه في اختيار ممثليه أن تتبنى الخطاب الديمقراطي".