شلل في إسرائيل مع بدء إضراب واسع دعماً لأسر الرهائن

شلل في إسرائيل مع بدء إضراب واسع دعماً لأسر الرهائن

2025/08/17 الساعة 10:44 ص
شلل في إسرائيل مع بدء إضراب واسع دعماً لأسر الرهائن

أصاب إسرائيل شلل كبير مع بداية إضراب واسع النطاق، دعماً لأسر الرهائن الخمسين، مطالبين بإعادتهم فوراً، ووقف حرب غزة، وسط صمت من الحكومة حتى الآن.

ووفق التقارير العبرية والقنوات والمواقع التي تنقل فعاليات الإضراب على الهواء مباشرة، فقد بدأ في السادسة والنصف صباح اليوم بتوقيت تل أبيب، في إشارة لموعد بداية الهجمات يوم 7 أكتوبر.

وضع المنظمون علما كبيرا في ساحات المختطفين عليه صورة الخمسين المطالب بإعادتهم، ومن المرتقب نهاية اليوم مظاهرة مليونية، يشارك فيها كل العائدين من غزة، وأسر الرهائن الأحياء والأموات وأسر من سقطوا في هجمات 7 أكتوبر، وقيادات من المعارضة والجهات المشاركة في الإضراب.

وأعلنت من جهتها الشرطة الإسرائيلية حالة طوارئ غير تقليدية، محذرة من أي انفلات، ومنها الحرائق وكسر مساحات التظاهر أو الاشتباكات، خاصة أن هناك مظاهرات كثيرة ستقام أمام منازل رئيس الحكومة ووزرائه ونواب بارزين، في حصار كبير للقيادة السياسية بإسرائيل التي ترفض التجاوب معهم.

وتقول أسر الرهائن إنهم مرعوبون على مقتل أبنائهم، وسط غضب من رئيس الوزراء الذي لم يتحدث في ظهوره الأخير عن الرهائن القتلى الثلاثين، ويؤكدون أنهم يريدون بالإضراب والمظاهرات الكبيرة والكثيرة حول البلاد، وكسر ما أسموه بحالة اللامبالاة.

ودعت عائلات المختطفين العديد من كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة للحضور ودعمهم في الساحة مع بقاء أبنائهم 681 يوما في الجحيم.

وأعلنت الكثير من المصانع والشركات والبلديات أنها ستسمح لموظفيها وعمالها بالانقطاع اليوم عن العمل، دعما لموقف أسر الرهائن، رغم عدم مشاركة اتحاد العمال (الهستدروت) في الفعاليات.

وبحسب أسر الرهائن، سيهتف ملايين الإسرائيليين اليوم، بالصوت والأقدام، في كل التقاطعات، والساحات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كل مكان: "أعيدوهم الآن!".

ورغم صمت الحكومة، وجهت عائلات الرهائن دعوات شخصية للعديد من كبار المسؤولين الحكوميين للحضور في الميدان.