أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه اكتشف بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، مقرًّا عسكريًّا لقادة فصائل وسرايا ونفقًا ملحقًا به، لحركة "حماس"، قرب المستشفى الأردني في مدينة غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن "قوات الفرقة 36 وجهاز الشاباك عثرت على فتحة نفق بجوار مجمع المستشفى الأردني، واكتشفت بداخل النفق مخرطة لإنتاج الوسائل القتالية".
وقال: "هذا المسار جزء من موقع عسكري تابع لحركة حماس تواجد فيه بناء على معلومات استخبارية قادة فصائل وسرايا للحركة، مشيرًا إلى أن "طول المسار يبلغ نحو 1,5 كم وعثر بداخله على غرف إنتاج وغرف جلسات وغرف للمسؤولين".
وأشار إلى أن الموقع يضم ما سمّاها بـ"غرف مكانيات وغرف جلسات وغرفة تخزين ومطبخ صغير ومرابض، وبالإضافة إلى المسار الذي عثر عليه بجوار المستشفى الأردني عثرت القوات على فتحة نفق آخر تحت مستشفى حامد في مدينة غزة".
واتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" بأنها "تعمل بصورة منتظمة في المستشفيات المدنية مستغلة المنشآت الإنسانية لأغراض عسكرية، وأنها أنشأت على مدى سنوات منظومة من الأنفاق تحت المستشفيات في أنحاء قطاع غزة، وتستخدمها لإنتاج الوسائل القتالية ولإدارة القتال".
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بالتأكيد أن "أنشطة حماس بجوار المستشفى الأردني لم تكن بعلم أو بتورط الجانب الأردني"، على حد تعبير البيان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه تلقى توجيهات من القيادة السياسية بالتحول إلى "العمليات الدفاعية" وتجميد عملية "احتلال غزة"، بعد طلب من الرئيس الأمريكي للسماح ببدء تنفيذ خطته وتسهيل إطلاق سراح الأسرى.
وأجرى رئيس الأركان إيال زامير، الليلة الماضية، تقييمًا خاصًّا للوضع في ضوء التطورات الأخيرة، وأوعز برفع الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح المختطفين، وفق بيان للجيش.
