شهدت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تشكيل مجموعات مسلحة جديدة يقودها شوقي أبونصيرة، على غرار مجموعات حسام الأسطل التي أعلن عنها قبل أشهر قليلة في المدينة ذاتها.
وظهر شوقي أبونصيرة، في مقطع مصور، انتشر عبر منصات التواصل الاجمتاعي، أمام مجموعة من الفتيان الملثمين، وألقى كلمة أعلن فيها عن مجموعته، مؤكداً أن هدفه محاربة حركة "حماس" والتخلص من حكمها.
وكان لافتاً للنظر، في مقطع أبونصيرة، أن أفراد المجموعة الجديدة كانوا "بلا أسلحة"، وأنهم اكتفوا بترديد شعارات مع قائدهم مثل "عواء الكلاب لا يرهب الأسود" و"الموت لحماس" وغيرها من الشعارات.
وأطلق أبونصيرة باقة من الشتائم والألفاط النابية خلال توجيهه رسالة لحركة "حماس" وعلى رأسها خليل الحية، مؤكداً أن التهديدات لن ترهبه أو تؤثر على خطوته.
وتعمل "مجموعات أبونصيرة" شرق مدينة خان يونس في منطقة تقع داخل "الخط الأصفر" ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بحسب ناشطين.
ونقلت بعض المنصات عن أبو نصيرة، قوله إن مجموعته "تضم نحو 30 فرداً ممن رفضوا القهر والمعاناة وقرروا القتال ضد حماس، وأنه يأمل أن يتم تطويرها ودعمها"، مؤكداً أنه يقود تلك المجموعة "استناداً إلى شعبيته في قطاع غزة"، حسب قوله.
وبعد انتشار المقطع، أصدرت عائلة "أبو نصيرة" بياناً أعلنت فيه تبرؤها من المذكور، وقالت إنها "تعلن إزاء تصرفات المدعو شوقي وانضمامه لمجموعات المدعو ياسر أبو شباب، براءتها التامة من تلك التصرفات"، مؤكدة أنها "لا تُمثل إلا صاحبها".
وسبق أن ظهر أبونصيرة، في مقطع مصور جرى تداوله، وهو يقف فوق ما قيل إنها جثة لأحد عناصر "كتائب القسام" الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس".
