أعلن وزير القدس السابق، القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بإمكانية إتمام الانتخابات الفلسطينية، وموقفه من الإجراءات الحكومية المفروضة على موظفي قطاع غزة.
وقال عبد القادر في تصريحاته لصوت الوطن ورصدها اليوم الإخباري: "إنه أصبح من الصعب العدول عن الانتخابات بعدما بدأت بالفعل، وفتحت اللجنة المركزية للانتخابات أبوابها لاستقبال القوائم المرشحة".
وأضاف: "حركة فتح بعيدة كل البعد عن قائمتي محمد دحلان وناصر القدوة، وستقدم قائمتها باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وهي قائمة رسمية واحدة".
وحول قائمة الأسير مروان البرغوثي، كشف عبد القادر أنه لن يكون مرشحاً للمجلس التشريعي كونه يسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولن يقوم على رأس قائمة فتح.
وتابع: "الانتخابات في القدس تأخذ أهمية كبيرة لها شأنها السياسي ومدلول كونها عاصمة فلسطين، ويجب أن تكون في قلب العملية الانتخابية مدينةً وضواحي".
وأردف عبد القادر: "حتى اللحظة لم يعطي الاحتلال رداً إيجابياً أو سلبياً لإجراءها بالقدس، مشيراً إلى اقتراح بعض الأصدقاء الدبلوماسيين إجراؤها داخل قنصلياتهم في المدينة، ورفضنا الأمر لسبب رغبتنا بأن تكون على الأرض الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالمعتصمين في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، أكد تضامنه الكامل مع من ظلموا وعوقبوا بإجراءات غير شرعية وقانونية تجاه مناضلي شعبنا في القطاع.
وحمل عبد القادر الحكومة والرئاسة الفلسطينية المسؤولية كاملة عن مصير موظفي قطاع غزة، حيث أن وعوداتهم لم تكن صادقة، وليس من المهم الوعد وإنما التنفيذ، مضيفاً أنه سيسعى لتقديم الدعم والمساندة لكافة الموظفين المظلومين.