الرئيسية دولي عرض الخبر

الإحتلال يشترط على تركيا طرد حماس لعودة العلاقات الدبلوماسية

الإحتلال يشترط على تركيا طرد حماس لعودة العلاقات الدبلوماسية

2021/01/18 الساعة 07:07 م
الإحتلال يشترط على تركيا طرد حماس لعودة العلاقات الدبلوماسية

أكد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، أن حكومة الاحتلال تشترط على تركيا إغلاق مكتب حركة حماس في إسطنبول من أجل إعادة العلاقات كاملة بينهما.

وصرح الموقع أن حكومة الاحتلال وضعت العديد من الشروط قبالة تركيا من أجل إعادة العلاقات بين البلدين، بحيث أن أبرز هذه الشروط هو تعهد أنقرة بإغلاق مكتب حماس في إسطنبول، ووقف أنشطة الأسرى المحررين المرتبطين بكتائب القسام قبل عودة العلاقات.

وأضاف الموقع أن عودة العلاقات الدبلوماسية وعودة السفير الإسرائيلي إلى أنقرة، مشروط بوقف نشاطات حماس في إسطنبول.

وبحسب الموقع الصهيوني أن مكتب حماس في إسطنبول ينشط في دعم الأنشطة في الضفة الغربية، وتجنيد فلسطينيين لتنفيذ عمليات مسلحة، وتمويل الأنشطة العسكرية وتحويل الأموال إلى البنية التحتية العسكرية لحماس في الضفة.

وقد قامت وزارة خارجية الاحتلال مؤخرا بتعيين الدبلوماسية إيريت ليليان، التي كانت سفيرة "إسرائيل" لدى بلغاريا، كرئيسة للسفارة الإسرائيلية في أنقرة، علما أن ليليان هي دبلوماسية كبيرة وخبيرة في شؤون تركيا.

وبحسب الموقع، "لقد تم تعيينها لهذا المنصب في سفارة إسرائيل بأنقرة، كرسالة حسن نية من جانب إسرائيل لزيادة الاتصالات الدبلوماسية مع تركيا، وفحص ما إذا كان من الممكن فتح صفحة جديدة في العلاقات".

ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي، قوله "أردوغان كان سيكون سعيدا جدا بعودة سفيرنا إلى أنقرة، لكن ما يهمنا هو نشاط حماس في تركيا". وعليه تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستطلب من تركيا كشرط لتطبيع العلاقات إغلاق مكتب حماس في إسطنبول.

وزعم الدبلوماسي الإسرائيلي أن حماس تمتلك مكتبا كبيرا في إسطنبول، يعمل به أسرى من صفقة "شاليط" تم ترحيلهم إلى الخارج كجزء من الصفقة التي تمت بين "إسرائيل" وحماس بالعام 2011، إذ ينشط المكتب لتعزيز نفوذ حماس بالضفة وتنفيذ عمليات.

يذكر أن تقارير إسرائيلية أفادت قبل نحو شهر أن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، يسعى إلى الوساطة بين حليفتيه، إسرائيل وتركيا، في محاولة لإعادة العلاقات بينهما، و"شرع باتخاذ خطوات عملية" في هذا الاتجاه.

وأعقب ذلك، تصريحات صحفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أكد أن "بلاده ترغب في علاقات أفضل مع إسرائيل، لكن سياسة الدولة العبرية تجاه فلسطين تحول دون ذلك". وأضاف أردوغان أن المحادثات على المستوى الاستخباراتي استؤنفت بين الجانبين.

وتوترت علاقات بشدة في السنوات الماضية، على الرغم من قوة العلاقات التجارية، وتبادل طرد السفراء في عام 2018 في اعقاب استشهاد عشرات الفلسطينيين عند السياج الأمني مع قطاع غزة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.