أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، أن الوضع الوبائي في فلسطين لا يزال خطيراً، مشيرًا إلى وجود 206 مصابين بفيروس كورونا داخل أقسام العناية المكثفة في الضفة الغربية، و58 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضح الشخرة في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن هذا الشهر شهد أعلى حالات في فلسطين سواء فما يتعلق بالإصابات والوفيات، بالإضافة إلى المدخلين إلى المستشفيات.
وأشار إلى أن نسبة الاشغال في المستشفيات وصلت في بعضها إلى 100%، كما وأن نسبة العينات الإيجابية وصلت 16-22%.
وفسر الشخرة هذا الازدياد بأنه جاء نتيجة المخالطة، بالإضافة لوجود السلالات الجديدة لفيروس كورونا في فلسطين.
ونوه إلى أن أغلب الحالات والإصابات والمخالطات تكون مع الداخل المحتل سواء القادمين أو المغادرين، وهذا سبب الارباك الكبير على المستوى المجتمعي.
وقال الشخرة إن الطواقم الطبية تقوم بفتح الأقسام لاستيعاب المرضى، وإذا ما احتجنا لأكثر من ذلك نستطيع ان نقوم بفتح أقسام اخرى بفضل الخطة الموضوعة من قِبل وزارة الصحة ورئيس الوزراء.
وتابع: "هناك الكثير من الطلبات التي تم تلبيتها سواءً كان بتوظيف الطاقم الجديد في المستشفيات والاقسام الجديدة أو الاحتياجات الخاصة لوزارة الصحة".
وأردف الشخرة: "الاقبال الموجود حالياً على اللقاحات غير متوقع، وغير مسبوق، وطالبنا من المواطنين الالتزام بالمنصة الالكترونية؛ حفاظاً على سلامتهم وعدم المخالطة".
واختتم تصريحاته بالقول: "إن التطعيمات لا تعطى سوى في مديريات الصحة، مُطالباً مرضى الكلى والسرطان وأصحاب الأمراض المزمنة بعدم الانتظار في المستشفيات، فهو لا يُعطى هناك في الوقت الحالي".