قامت وزارة الداخلية في غزة ، مساء يوم الخميس، باصدار تصريحاً صحفياً بشأن تداعيات حادثة إطلاق النار بمستشفى الطب النفسي بغزة.

وأشارت الداخلية انه "في إطار متابعة التحقيقات بحادث إطلاق النار الذي وقع في مستشفى الطب النفسي بمدينة غزة بتاريخ 13 مارس الجاري، تتقدم وزارة الداخلية والأمن الوطني بخالص العزاء من عائلة الصوص الكرام، بوفاة ابنهم الشاب محمد الصوص (24 عاماً) الذي قتل نتيجة إطلاق النار المباشر من الجاني (م. د) 21 عاماً، والذي قُتل فيما بعد أثناء تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة".

وشددت الداخلية، أنها ستقوم بواجبها، وتحمّل مسؤولياتها تجاه الحادث وكافة تداعياته، وفق ما خلصت إليه لجنة التحقيق.

وكانت قد أعلنت في 13 مارس 2021، عن مقتل شخصين في حادثة إطلاق النار بمستشفى الطب النفسي في مدينة غزة.

وأفاد البزم في تصريح صحفي، "أنه خلال تواجد النزيل الجنائي (م، د) 21 عاماً، في مستشفى الطب النفسي بمدينة غزة، عصر يوم السبت؛ لمتابعة حالته، قام النزيل بالاستيلاء على سلاح أحد عناصر شرطة الحراسة وأطلق النار داخل المستشفى ما أدى إلى إصابة أحد المرضى وهو النزيل (م، ص) 24 عاماً، ليُصيبه بحالة خطرة جداً تم نقله على إثرها لمستشفى الشفاء، وقد توفي فيما بعد".

وبين أنه قد حاول عناصر الشرطة السيطرة على النزيل، إلا أنه باشر بإطلاق النار المباشر تجاههم ما أدى إلى إصابة أحدهم، وخرج النزيل إلى ساحة المستشفى مطلقاً النار تجاه الزائرين، ما دفع عناصر الشرطة لإطلاق النار تجاهه للسيطرة عليه، وتمت إصابته بجراح خطرة توفي على إثرها.

وأكد البزم إلى أنه قد تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.

وأشار أن النزيل المذكور موقوف بتاريخ 11 يوليو 2020، على خلفية طعن شقيقه وقتل مواطن آخر، كما أنه بتاريخ 9 مارس الجاري، أمرت النيابة العامة بإحالة النزيل إلى مستشفى الأمراض النفسية؛ لتقييم حالته.