كشف رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتيه، اليوم الأربعاء، عن معلومات جديدة تتعلق بمستجدات العملية الانتخابية وأخر تطورات الوضع السياسي والاقتصادي لفلسطين.
وقال اشتية إن :"سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل بعض المرشحين للانتخابات وتمنع أي حدث في مدينة القدس ، ونحن نريد لهذه الانتخابات أن تتم".
وأوضح، أن الانتخابات ليست مفروضة علينا، بل بالعكس يحاولون عدم اجراءها، ولكن نحن ماضون في ذلك ونريد تجديد الدم في المؤسسة والاشعاع الديمقراطي في فلسطين، ونريد لهذا العرس الديمقراطي ان يتم على أكمل وجه".
ويأمل اشتية بأن يضغط المجتمع الدولي بكل جدية على إسرائيل، لكي لا تكون الانتخابات منقوصة، ولكي لا تخرج مدينة القدس من المشهد الفلسطيني.
وحول المساعدات المالية لفلسطين، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة الفلسطينية لم يصلها مساعدات مالية من أي دولة عربية خلال عام 2020 وحتى الآن.
وأضاف أن الحكومة أقرت الموازنة العامة قبل أيام بعجز وصل الى مليار دولار امريكي، والسبب في ذلك أن الدول العربية لم ترسل أي مساعدات مالية خلال عام 2020 وحتى الآن، إضافة الى توقف الدعم المالي الأمريكي".
وتابع اشتيه:" جاهزون للتقشف وشد الأحزمة على البطون، وتقليص النفقات، ولكن لن التقليص على حساب الوضع الصحي، والفقراء، وسلامة وأمن المواطن في فلسطين".
ولفت إلى أن المنشآت الاقتصادية سواء كانت الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة كلها تضررت من تداعيات جائحة كورونا ، ولكن رغم ذلك لم يطرد أي عامل، الا حالات تعد على أصابع اليد، ونسبة البطالة كانت في الضفة الغربية 18% وأصبحت 19%، والوضع في قطاع غزة ما زال سيئاً.