الرئيسية محلي عرض الخبر

رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري.. الاسرى يعتزمون خوض اضرابا عن الطعام

رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري.. الاسرى يعتزمون خوض اضرابا عن الطعام

2021/04/12 الساعة 02:28 م
اسرى

أعلن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال،اليوم الاثنين، عزمهم خوض معركة الاضراب عن الطعام رفضاً  لسياسة الاعتقال الاداري بحقهم.

ووضح مكتب إعلام الأسرى، إن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال يعلنون عزمهم خوض معركة الحرية والكرامة رافضين اعتقالهم الإداري.

وشدد المكتب على أنه : "حان الوقت لوضع حد للاعتقال الإداري التعسفي المسلط على رقابنا"، مشددين على عدم السماح للاحتلال باستغلالهم كورقة ضغط في العملية الانتخابية.

وتتبع سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداريّ، وتستخدمها على نطاق واسع بحقّ الفلسطينيين، تحت ذريعة وجود "ملف سرّي" وبدعم من المحاكم العسكرية الصورية، وتستهدف عبرها الفاعلين من أبناء الشعب الفلسطيني، سياسيًا، واجتماعيًا، وثقافيًا في محاولة لاحباط أي حالة فاعلة فلسطينيًا.

 ويبلغ عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية شهر آذار/ مارس 2021 قرابة الـ(440)، معظمهم يقبعون في سجون "عوفر، مجدو، والنقب"، بينهم طفلان، وثلاث أسيرات.

وأصدرت مخابرات الاحتلال الصهيوني منذ مطلع العام الجاري 2021، (278) أمر اعتقال إداري بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، علمًا أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

ومنذ أواخر عام 2011، وبداية عام 2012 حتى اليوم نفّذ عشرات الأسرى إضرابات عن الطعام لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري، ومنهم من أضرب عدة مرات، من بينها إضراب جماعي خاضه الأسرى الإداريون عام 2014، واستمر لمدة (62) يومًا.

وتم تسجيل العشرات من الشهادات لمجموعة من الانتهاكات الجسيمة خلال الإضرابات التي خاضها الأسرى، عبر أدوات تنكيلية مارستها إدارة سجون الاحتلال، والتي تبدأ من عملية العزل الانفرادي،ويرافقها عمليات تهديد وضغط على الأسير بأساليب عديدة، إضافة إلى عمليات النقل المتكررة عبر ما تسمى بعربة "البوسطة" التي تُشكل رحلة عذاب إضافية تهدف من خلالها إلى إنهاك جسد الأسير ومعنوياته، عدا عن المستشفيات المدنيّة للاحتلال التي تُعتبر محطة أخرى فيها يواجه الأسير مجموعة من أدوات التنكيل والضغط.